أرشيف

صالح هبرة : لانحاصر السلفيين في دماج إنما نقطع عنهم “السلاح”

 قال صالح هبرة رئيس المجلس السياسي في تيار الحوثي أنهم لا يحاصرون السلفيين في منطقة دماج ، وإنهم يقطعون عنهم السلاح الذي اتهم السلطة بإرساله إليهم من معسكراتها منذ عدة شهور ..متهماً سلفيي دماج برفض إنهاء التمترس والعيش كبقية الطوائف من سنة وشيعة واشتراكيين وقوميين وغيرهم في المحافظة.

وأوضح هبرة, في تصريح صحفي أمس, أن السلطة دعت النازحين جراء حروب صعدة لتسيير قافلة من صنعاء إلى صعدة لفك الحصار عن دماج, ودعمتهم بالمال والسلاح, مؤكداً أن مهمة القافلة ليست دماج وإنما “إنشاء مطرح عسكري بالقرب من حدود المملكة العربية السعودية أعد له منذ فترة وتقوم المملكة بتموينه بتوجيه وإشراف أمريكي لغرض زعزعة الأمن في صعدة, وحماية القاعدة العسكرية الأمريكية التي أنشئت مؤخراً على القواعد العسكرية الأمريكية التي أنشئت مؤخراً على القرب من الحدود اليمنية”- حسب تعبيره.

وأشار هبرة إلى أن صعدة حُوصرت لأكثر من 6سنوات متتالية خلال الحروب التي شنها النظام بالنيابة عن أمريكا حد قوله, منوهاً إلى أن “السلطة كانت تعمل على إغلاق المساحة الممتدة ما بين مواقع الجيش بحواجز ترابية لمنع الدخول والخروج نهائياً, ومن تجاوز ذلك تم قتله ومنع أقاربه من دفن جثته وبقي تتناهشه الحيوانات, وهكذا استمر الحال والحصار حتى بلغ سعر كيس الدقيق 15ألف ريال تقريباً”

وأضاف بقوله: “ومما ضاعف من حجم المحنة أنه تزامن مع استمرار الحرب والتفنن في قتال المواطنين بكل وسائل القتل وملاحقتهم أينما وجدوا بما في ذلك استهداف مخيمات النازحين بالطيران وهدم المنازل على من فيها وملاحقة الأسواق والمساجد”.

وتابع: “كنا حينها ننادي العالم بمنظماته ونعرض لهم مشاهد مصورة مما يحدث من إجرام, ونطالبهم حتى بفتح مجال لوسائل الإعلام لتنقل مظلوميتنا إلا أننا لم نسمع صوتاً ولم نر منظمة طوال تلك الفترة”.

وقال هبرة إنه تفاجأ مما سماه “الضجة الإعلامية” هذه الأيام, حول منظمة دماج التي لا تتجاوز مساحتها كيلومترين مربعين تقريباً -حسب قوله, مشيراً إلى أن السلطة تحاصر اليوم شعباً وتقتل أفراده في الشوارع, معتبراً أن “هذا هو الأهم”.

واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء الحصار على صعدة ووراء ما وصفه بـ”التحريض” على “ما يسمى بالحصار على دماج”, مشيراً إلى أن أمريكا تسعى لإبقاء صالح في سدة الحكم وإفشال الثورة بالتنسيق مع السعودية, لإثارة الحروب في اليمن وصرف الناس وشغلهم عن الثورة- على حد تعبيره.

المصدر : جريدة الاولى

زر الذهاب إلى الأعلى